بعد فترة من الاحتلال الفرنسي للجزائر صبر فيها الأهالي ضد السياسة التعسفية الفرنسية التي كانت تطبقها السلطة الاستعمارية ضد الأهالي من تعذيب وقهر واعتقال وفي المقابل كانت الجزائر في هذه الفترة تعيش لهيب ثورة قررت الانفجار، خاصة بعد مجازر 8ماي 1954 والتي حصدت أزيد من 45 ألف قتيل , كما نما الشعور الوطني في أوساط الشعب الجزائري , هذا الشعور الذي حمل في طياته ميلاد ثورة التحرير بفعل رجال آمنوا بان الحرية تؤخذ وتنزع ولا تعطى أو تهدى في طبق من حرير ، وان الحديد بالحديد يفلح ، وان الذي أخد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، وان الكفاح العسكري هو السبيل الأوحد للتحرر من ربقة الاستعمار الفرنسي . وفعلا اندلعت الثورة في كافة أنحاء القطر الجزائري في الفاتح من نوفمبر1954 وما إن وصل لهيبها إلى المنطقة حتى احتضنها الشعب بفضل جماعة سخرت نفسها لمواجهة الاستعمار وإخراجه من المنطقة وترجع دوافع الثورة في المنطقة إلى ما يلي :
* الاتصالات التي جرت بين جماعة من الثوار بمدينة بسكرة وشيخ البلدة آنذاك وهو الشهيد الطيب بن موسى الذي دعي إلى بعث روح الجهاد ضد الاستعمار
* حضور أهالي المقارين مثل غيرهم من سكان المنطقة صلاة الجمعة كل أسبوع بالجامع الكبير بتقرت واستماعهم واستمتاعهم بالخطب الحماسية التي يلقها بعض الأئمة الكبار امثل .الشيخ الطاهر العبيدي والشيخ أحمد جاري والشيخ الحشاني العمري وبعض الوجوه الوطنية الإصلاحية التي زارت المنطقة و منها الشيخ البشير الإبراهيمي .
* إن منطقة المقارين تعد دون شك أكثر المناطق تضررا من وجود الاستعمار بفعل غابات النخيل المنتشرة من جهة و لكونها البوابة التي استعملنها القوات الغازية لاحتلال مدينة تقرت عاصمة "وادي ريغ".
وفعلا فقد لبى أهالي المنطقة نداء الجهاد و كونوا جماعة من الثوار سريا سنة 1955من أجل جمع الاشتراكات من أموال و لباس و أكل, قصد إرسالها إلى المجاهدين وتضمنت هذه المجموعة الأسماء التـالـية:
1- أحمـد كيتة المدعـو أحمد النموشي (من خنشلة(
2- أحمد بن حمودة المدعوا أحمد المرابوا
3- الطالب عـلي السايحي
4- الطالب العربي علاوة( إمام مسجد)
5- عبد اللطيف بوزنادة( قابض بريد)
6- حـوحـو حـمـزة ( من بسكرة)
* الاتصالات التي جرت بين جماعة من الثوار بمدينة بسكرة وشيخ البلدة آنذاك وهو الشهيد الطيب بن موسى الذي دعي إلى بعث روح الجهاد ضد الاستعمار
* حضور أهالي المقارين مثل غيرهم من سكان المنطقة صلاة الجمعة كل أسبوع بالجامع الكبير بتقرت واستماعهم واستمتاعهم بالخطب الحماسية التي يلقها بعض الأئمة الكبار امثل .الشيخ الطاهر العبيدي والشيخ أحمد جاري والشيخ الحشاني العمري وبعض الوجوه الوطنية الإصلاحية التي زارت المنطقة و منها الشيخ البشير الإبراهيمي .
* إن منطقة المقارين تعد دون شك أكثر المناطق تضررا من وجود الاستعمار بفعل غابات النخيل المنتشرة من جهة و لكونها البوابة التي استعملنها القوات الغازية لاحتلال مدينة تقرت عاصمة "وادي ريغ".
وفعلا فقد لبى أهالي المنطقة نداء الجهاد و كونوا جماعة من الثوار سريا سنة 1955من أجل جمع الاشتراكات من أموال و لباس و أكل, قصد إرسالها إلى المجاهدين وتضمنت هذه المجموعة الأسماء التـالـية:
1- أحمـد كيتة المدعـو أحمد النموشي (من خنشلة(
2- أحمد بن حمودة المدعوا أحمد المرابوا
3- الطالب عـلي السايحي
4- الطالب العربي علاوة( إمام مسجد)
5- عبد اللطيف بوزنادة( قابض بريد)
6- حـوحـو حـمـزة ( من بسكرة)